فيينا: حذرت مجموعة الدول الست الكبرى المعروفة باسم quot;مجموعة خمسة زائد واحدquot; يوم الأربعاء إيران من التعرض للمزيد من الإجراءات الدولية في حال عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإعاقة أعمال التحقيق في برنامجها النووي المثير للجدل. ودعت الدول الست في بيان مشترك لها أمام مجلس حكماء الوكالة السلطات الإيرانية إلى quot;التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

ومن ناحيته حذر مندوب الولايات المتحدة في الوكالة غلين ديفيز من أن إيران يمكن أن تواجه إجراءات عقابية إضافية من مجلس حكام الوكالة إذا استمرت في عرقلة التحقيقات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

يذكر أن البيان هو الأول منذ عامين الذي يصدر عن المجموعة بشكل مشترك وجاء على هامش اجتماعات تستمر لمدة أسبوع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتركز على الملفين الإيراني والسوري.

وكانت الدول الست المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا قد عقدت جولتين من المحادثات مع طهران في جنيف في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي وفي اسطنبول في يناير/ كانون الثاني وذلك من دون تحقيق انفراج حقيقي للأزمة بين الدول الغربية وإيران.

وتجري المجموعة محادثات مع إيران لتبديد المخاوف بشان برنامجها النووي الذي تصر طهران على انه سلمي رغم تشكك الغرب في انه يخفي برنامجا سريا لإنتاج أسلحة.

وفي الشأن ذاته، قال روبرت اينهورن مستشار وزارة الخارجية الأميركية لشؤون منع الانتشار النووي والحد من التسلح إن الولايات المتحدة لا تعتقد إن إيران ستحقق قريبا نجاحا كبيرا فيما يتعلق باكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية. وأضاف ردا على سؤال خلال لقاء نظمته جمعية الحد من التسلح المعنية بالبحوث في هذا المجال quot;إننا لا نعتقد أن النجاح الكبير وشيك في هذه المرحلةquot;.