أكد وزير الداخلية البحرينى أن الأعمال الإجرامية لن تمر دون محاسبة أو مسائلة داعياّ المواطنين إلى الهدوء وتوخى الحذر .


المنامة:أكد وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن الأعمال الإجرامية quot; لن تمر بأي حال من الأحوال دون محاسبة أو مساءلة quot; ، داعيا المواطنين والمقيمين إلى الهدوء وتوخي الحذر في تحركاتهم والتعاون مع رجال الأمن من أجل تسهيل قيامهم بمهمتهم في حفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الوطن. وقال وزير الداخلية ، في كلمة وجهها عبر تلفزيون البحرين مساء اليوم ونقلتها وكالة انباء البحرين ، إن التمادي الخطير أصبح بارزا في شوارع العاصمة ومناطق متفرقة في المملكة والذي تمثل في قطع الطرق وتعطيل المصالح والقيام بعمليات إجرامية من حرق وإتلاف وتخريب للممتلكات العامه والخاصة والأعتداء على الأهالي والجاليات واحتجاز مواطنين واستهداف رجال الأمن ، بل وصل الأمر إلى الأعتداء على حرمة دور العبادة ومؤسسات الدولة. وأضاف أن تلك الأعمال الإجرامية الغريبة على المجتمع البحريني والتي لا تمت بصله للأخلاق أو التقاليد أو العادات الحميدة كان لها نتائج مؤسفة في تفاقم الرعب والفزع بين الناس جميعاً ، الأمر الذي دفع الأهالي إلى الخروج من مناطق سكنهم من أجل إقامة نقاط تفتيش خوفاً من تعدي هؤلاء المخربين عليهم وعلى ممتلكاتهم. وأشار إلى أن تلك التجاوزات امتدت إلى قطاعات حيوية كالصحة والتعليم ، الأمر الذي هدد الوحدة الوطنية ، كما أثر ذالك أيضا على الاقتصاد الوطني والقطاعات الإنتاجية والأستثمارية والسياحية ، مما ألحق بها خسائر جسيمة ، مضيفا أن تلك الأعمال والتصرفات الخارجة على القانون لا يمكن أن يقوم بها من يراعي مصالح المواطنين ، فلا يمكن أن يقبل من ينتمي إلى هذه الأرض أن يأتي بمثل هذه الأعمال النكراء التي هي سبب لدمار البلاد وإلحاق الضرر بالأرواح والممتلكات. وقال إنه من المؤسف أن يصل الأمر إلى مرحلة تهديد أرواح الناس وسلامتهم من خلال اختطافهم وتعذيبهم وإذلالهم أمام الملأ ، مشددا على أن هذه الأمور تعد جرائم خطيرة تتنافى مع الشرائع السماوية والمبادئ الإنسانية ومنها حقوق الأنسان ولا يمكن أن تمر هذه الأعمال بأي حال من الأحوال دون محاسبة أو مسائلة. ودعا وزير الداخلية المواطنين والمقيمين إلى الهدوء ، مشيرا إلى أن عودة الأوضاع إلى طبيعتها يتوجب علينا ضبط النظام وتثبيت الأمن وفض كافة المخالفات التي تعدت حدودها وأطلقت شرارت الفتنة بين أبناء الوطن ، الأمر الذي يتطلب نشر الأمن والطمأنينة في المدن والقرى لإعادة الاستقرار إلى ربوع الوطن.