الجزائر: بدأ الأطباء quot;المقيمونquot; (الذين يواصلون الدراسة في الاختصاص) في الجزائر اضرابا مفتوحا للمطالبة بزيادة اجورهم والغاء quot;الخدمة المدنيةquot;.

وقال الدكتور بن حبيب احد المتحدثين باسم الاطباء المقيمين ان quot;90 بالمئة من الاطباء استجابوا لنداء الاضرابquot;.

ويشهد مستشفى مايو بحي باب الوادي الشعبي وسط الجزائر اضرابا عاما لكل الاطباء المقيمين مع ضمان الحد الأدنى من الخدمات.

وقال الدكتور سفيان المتخصص في المسالك البولية quot;نحن 600 طبيب مقيم ونشارك في الاضراب بنسبة 100 بالمئة، مع تكليف 60 طبيبا بضمان الحد الادنى من الخدمات في الاستعجالاتquot;.

وبحسب الدكتور سفيان فإن quot;الخدمة المدنية لم تحل أبدا المشكل في المناطق المعزولة لان المستشفيات هناك لا تتوفر على التجهيزات الطبيةquot;.

وتابع quot;ما الفائدة من ارسالنا الى مناطق بعيدة بدون توفير وسائل العمل لنا، هذه خسارة للبلاد ولنا كأطباءquot;.

وتفرض الحكومة على كل الأطباء الاختصاصيين بعد تخرجهم، العمل من سنة الى اربع سنوات في ما يسمىquot;الخدمة المدنيةquot;، قبل تمكنهم من العمل لحسابهم الخاص او في العيادات والمستشفيات العمومية والخاصة.

وتتميز quot;الخدمة المدنيةquot; بأن الاطباء يعملون في المناطق البعيدة عن المدن وخاصة في الجنوب الجزائري، لتعويض النقص في الأطباء الاختصاصيين.