دمشق: استقبل الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو بينما تشهد سوريا موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ 15 اذار/مارس.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) quot;استقبل الرئيس بشار الاسد صباح اليوم وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلوquot; دون اعطاء المزيد من التفاصيل.

ويعتبر داود اوغلو مهندس سياسة quot;اللامشاكلquot; مع الدول العربية.
وتشهد سوريا منذ ثلاثة اسابيع موجة من الاحتجاجات تمركزت في درعا واللاذقية وريف دمشق على الخصوص للمطالبة باطلاق الحريات العامة ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي.

وصرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في 28 اذار/مارس الماضي انه quot;نصحquot; الاسد في مكالمة هاتفية بالاستجابة الى مطالب الشعب بالاصلاح.
واكد اردوغان انه اتصل هاتفيا بالاسد عدة مرات في الايام الاخيرة وquot;نصحهquot; بالاستجابة الى quot;المطالب التي ترفع منذ سنوات من اجل الاصلاحquot; كي تجري عملية احلال الديموقراطية سلميا في سوريا.

وقال اردوغان امام الصحافيين في مطار انقرة قبل المغادرة الى العراق في زيارة عمل quot;تركيا مهتمة بما يحصل في سوريا ولا يمكننا ان نبقى صامتين حيال ما يجري (...) نحن نشاطر حدودا بطول 800 كلم مع تلك البلاد ولدينا علاقات قرابة مع السوريينquot;.
واعرب اردوغان الذي يتولى رئاسة حكومة اسلامية محافظة عن امله في الا يتحول الوضع في سوريا الى ثورة quot;على غرار ما يحصل في ليبيا، ما قد يفاقم مخاوفناquot;.

وتقيم تركيا وسوريا منذ سنوات علاقات دبلوماسية واقتصادية وثيقة رغم انها شهدت توترا في السابق، ويتبادل مسؤولو البلدين الزيارات بانتظام.