واشنطن: إعتبرت الولايات المتحدة أن خطة السلام الجديدة بين اسرائيل والفلسطينيين والتي قدمها مسؤولون اسرائيليون سابقون quot;ايجابيةquot;.

وعلق مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الاميركية بالقول quot;اننا نرحب بكل الافكارquot; التي يمكن ان تساعد السلام، وهذه الخطة quot;قد تشكل مساهمة ايجابيةquot;.

والخطة التي اطلق عليها quot;مبادرة سلام اسرائيليةquot;، اطلقتها نحو اربعين شخصية اسرائيلية مستقلة. وتنص على انسحاب القوات الاسرائيلية من القدس الشرقية المحتلة ومن هضبة الجولان السوري المحتل، مقابل ضمانات امنية اقليمية ومشاريع اقتصادية، بحسب وسال الاعلام الاسرائيلية.

وتحظى هذه الخطة خصوصا بدعم قادة سابقين في جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) مثل داني ياتوم وفي جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) مثل ياكوف بيري وامي ايالون، فضلا عن رئيس سابق للاركان هو الجنرال امنون ليبكين-شاهاك واساتذة جامعيين والرجل الاول سابقا في حزب العمل عمرام ميتسنا ويوفال رابين نجل رئيس الوزاء الاسرائيلي الراحل العمالي اسحق رابين.

وجميع هؤلاء كانوا ينادون بالتعامل بطريقة quot;واقعيةquot; مع مبادرة السلام العربية الصادرة العام 2002 والتي تجاهلتها اسرائيل.

وهذه المبادرة التي اطلقها العام 2002 الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز (ولي العهد انذاك) واقرتها الجامعة العربية خلال قمة لها في بيروت، تمنح اسرائيل تطبيعا لعلاقاتها مع مجمل الدول العربية مقابل انسحاب كامل من الاراضي التي احتلتها في 1967، ما يؤدي الى قيام دولة فلسطينية وquot;حل عادلquot; لمسألة اللاجئين.

وحاليا، تعتبر اسرائيل رسميا كل اراضي القدس عاصمتها الموحدة.