بكين: دعت الصين الولايات المتحدة إلى عدم التدخل في شؤونها بعد تصريحات وزارة الخارجية الأميركية حول حرية التعبير، معتبرة أنها تواجه قيودا متزايدة في الصين. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية هونغ لي في بيان نشر مساء السبت إن quot;على الولايات المتحدة أن توقف التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى مع تقاريرها حول حقوق الإنسانquot;.

وفي تقريرها السنوي للعام 2010 حول حقوق الإنسان الذي نشرته الجمعة، اعتبرت الولايات المتحدة أن حقوق الإنسان دخلت quot;دوامة سلبيةquot; في الصين، حيث تتزايد القيود على حرية التعبير، كما شهدت التبت ومنطقة تشينجيانغ quot;قمعا خطيراquot;.

القمع الثقافي والديني

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها أن quot;الحكومة الصينية اتخذت إجراءات للحد من هامش مناورة المجتمع المدني، لاسيما الأشخاص والمنظمات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان وكثفت محاولات تضييق حرية التعبير والرقابة على الصحافة والانترنت وإمكانية الاطلاع على الانترنتquot;.

وأضافت الوزارة أن بكين quot;واصلت القمع الثقافي والديني بدرجة خطيرة إزاء الأقليات العرقية في منطقة الايغور التي تتمتع بحكم ذاتي في تشينجيانغ وفي التيبتquot;.

وكانت الصين قد حذرت المجموعة الدولية الخميس من التدخل بخصوص وضع الفنان آي ويوي الذي أوقف في نهاية الأسبوع الماضي ويشتبه بضلوعه في جرائم اقتصاديةquot;. وقد طالبت عدة دول غربية، بينها الولايات المتحدة بالإفراج عن هذا الفنان المثير للجدل، الذي أوقف الأحد الماضي في مطار بكين واقتيد إلى مكان مجهول.