أظهرت دراسة اثار الاشعاع النووي ان كارثة محطة فوكوشيما النووية اليابانية أظهر ان كارثة محطة فوكوشيما النووية اليابانية ليست اسوا من كارثة مفاعل تشرنوبيل، وبرنامج الكشف عن اثار السرطان لدى الاطفال في اليابان يعد خطوة ايجابية.


فيينا: قالت اللجنة العلمية التابعة للامم المتحدة المكلفة بدراسة اثار الاشعاع النووي ان كارثة محطة فوكوشيما النووية اليابانية ليست اسوا من كارثة مفاعل تشرنوبيل في اوكرانيا عام 1986 لكنها تظل اخطر من كارثة (ثري مايل) في الولايات المتحدة عام 1979 .

ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوية اليوم عن الخبير النمساوي فولفغانغ فايس قوله ان البرنامج الذي بدأت اليابان في تطبيقه منذ اكثر من اسبوع للكشف عن اثار السرطان لدى الاطفال في اليابان يعد خطوة ايجابية لم يتم القيام بمثلها في تشرنوبيل التي كانت لها آثار سلبية خارجية بخلاف كارثة (ثري مايل ايزلند) التي كانت موضعية وانحصرت داخل المفاعل نفسه ولم تتجاوزه.

الا ان الخبير النووي النمساوي ابدى تحفظه بشان الابعاد المحتملة التي يمكن ان تبلغها كارثة فوكوشيما معللا ذلك بان العلماء يعانون صعوبات جمة في اعطاء تقييم واقعي لاثار هذه الكارثة نتيجة عدم استقرار الوضع في المفاعلات وعدم توفر ما وصفه بالمعلومات المطلوبة.

وبهذه المناسبة اصدرت اللجنة الدولية المذكورة تقريرا سجلت فيه قائمة الحوادث النووية التي وقعت منذ 1945 وحتى 2008 وآثارها المختلفة مشيرة الى ان عدد هذه الحوادث بلغ 23 حادثا نوويا خطيرا بينها 17 حادثا تسببت فيه الدول التي لها برامج لانتاج اسلحة نووية