حملت قيادة أحزاب التحالف الوطنيالديمقراطيأحزاب اللقاء المشترك مسؤولية كافة التداعيات المترتبة على التصعيد المستمر الذي تقوم به تلك الأحزاب للأزمة الراهنة في اليمن.

حملت قيادة أحزاب التحالف الوطنيالديمقراطي فياجتماعا لها مساء اليوم الاثنينبرئاسة الرئيس علي عبدالله صالحرئيس المؤتمر الشعبي،أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية كافة التداعيات المترتبة على التصعيد المستمر الذي تقوم به تلك الأحزاب للأزمة، ورفضها لكافة الدعوات لحلها من خلال الحوار لتجنيب الوطن الفتنة.

بحسب وكالة الانباء اليمنية،وقفت الأحزاب أمام تطورات الأوضاع في بلادنا في ضوء تداعيات الأزمة الراهنة التي تسببت فيها أحزاب اللقاء المشترك والتي انعكست بآثارها السلبية على أحوال ومصالح الوطن والمواطنين.
وأشادت قيادة أحزاب التحالف الوطني بالجهود التي تبذلها الاجهزة الأمنية في ادائها لواجباتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الوطن وتوفير الحماية للمعتصمين المؤيدين والمعارضين، وتحليها بأقصى درجات ضبط النفس إزاء عمليات الاستفزاز المستمرة من قبل عناصر أحزاب اللقاء المشترك والتي تقوم بقطع الطرقات ومحاولة اقتحام بعض المنشئات الحكومية ومنها بعض مباني القصور الجمهورية ومقرات المجمعات الحكومية للمحافظات في عدد من محافظات الجمهورية، إضافة الى الاعتداء على الممتلكات الخاصة ورجال الأمن وحيث بات واضحاً بأن تلك العناصر المغامرة وغير المسئولة في المشترك تسعى وبصورة متعمدة ومنظمة الى الى إراقة الدماء وسقوط الضحايا بهدف التضجيج الاعلامي حولهم لإثارة الرأي العام داخلياً وخارجياً وتحميل السلطة المسئولية عن ذلك.

وثمنت قيادة أحزاب التحالف الوطني كل الجهود والمبادرات المقدمة من رئيس الجمهورية من أجل حل الأزمة عبر الحوار والخروج بالوطن الى طريق الأمان إنطلاقاً من حرصه على تجنيب الوطن الفتنة وإراقة الدماء والحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدته ومكتسباته والسلم الاجتماعي العام.

كما ثمنت مبادرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل حل الأزمة في اليمن وصافة إياهم لـquot;الأشقاءquot;، وحثت أحزاب التحالف الوطني على التعامل الإيجابي مع هذه المبادرة.