طهران: اتهم غلام رضا جلالي قائد الدفاع المدني الايراني الولايات المتحدة واسرائيل بانهما وراء نشر فيروس ستاكسنت للاضرار ببرنامج ايران النووي المثير للجدل، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية (ارنا).

وقال جلالي ان quot;التحقيقات والدراسات اظهرت ان مصدر ستاكسنت هو اميركا والنظام الصهيونيquot;.

وجلالي هو اول مسؤول ايراني يتهم البلدين العدوين لايران بنشر الفيروس. وكان خبراء معلوماتية المان وعدد من وسائل الاعلام الغربية ذكروا الى ان الولايات المتحدة واسرائيل كانتا وراء الفيروس.

وتم الكشف عن فيروس ستاكسنت في حزيران/يونيو الماضي وقيل انه احدث اضرارا في المعدات الصناعية التي تعمل بالكومبيوتر في ايران.

وتردد ان الفيروس استهدف مفاعل بوشهر النووي، الذي عانى من العديد من المشاكل الفنية أخرت عمله كما يجب.

وقال جلالي انه عندما يدخل الفيروس الى جهاز الكومبيوتر فانه يبدأ في جمع المعلومات وبعد ذلك يرسل التقارير من الاجهزة المصابة الى عناوين انترنت محددة.

واضاف انه quot;بعد متابعة التقارير التي ارسلت، اتضح ان المقصد النهائي (لهذه التقارير) كان النظام الصهيوني وولاية تكساس الاميركيةquot;، بحسب ما نقلت عنه ارنا.

وفي آذار/مارس الماضي قال خبير الكومبيوتر الالماني رالف لانغر انه يعتقد ان الولايات المتحدة وجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) زرعا الفيروس في برنامج ايران النووي.

بدورها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في كانون الثاني/يناير ان اجهزة الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية تعاونت على تطوير الفيروس لتخريب جهود ايران النووية التي يشتبه انها تهدف الى صنع قنبلة نووية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2010 اقر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بأن عملية تخصيب اليورانيوم عانت من مشاكل بسبب الفيروس، الا انه اكد انه تم حل هذه المشاكل.