القدس: واصلت السلطات الاسرائيلية فرض إجراءاتها الأمنية المشددة على مدينة القدس المحتلة.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية إن القوات الاسرائيلية تواصل إغلاق المدخل الرئيسي لبلدة سلوان من جهة حي وادي حلوة الأقرب إلى المسجد الأقصى المبارك من الجهة الجنوبية، ما فاقم معاناة المواطنين الفلسطينيين الذين يقطنون في أحياء سلوان وجبل المكبر ووادي قدوم وحي الثوري وغيرها.

وشدد الجنود الاسرائيليون المتمركزون على الحواجز والمعابر العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، وخاصة معبر قلنديا شمالا، وحاجز مخيم شعفاط وسط المدينة إجراءاتهم واخضعوا السيارات والمواطنين لعمليات تفتيش دقيقة.

وفي البلدة القديمة من مدينة القدس نشرت القوات الاسرائيلية العشرات من عناصر شرطتها في الشوارع والأسواق القريبة من بوابات المسجد الأقصى المبارك، فضلا عن الحواجز الشرطية الثابتة على بوابات المسجد الخارجية ودققت في بطاقات الشبان.

وكانت السلطات الاسرائيلية أعلنت عن إجراءات مشددة لدخول المدينة وعزلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني عشية بدء عيد الفصح اليهودي الذي استمر عدة أيام وانتهى الليلة الماضية.