تحدث تقرير أميركي عن علاقة تعاون ما بين تنظيم القاعدة والحرس الثوري الإيراني وبالتحديد مع وحدة quot;القدسquot;.


واشنطن: افاد تقرير نشره الكونغرس الاميركي الاربعاء بوجود علاقة وثيقة بين وحدة quot;القدسquot; نخبة حراس الثورة الإيرانية وتنظيم القاعدة.

وتحدث التقرير، الذي أعدّته شركة quot;كرونوسquot; للاستشارات في مجال الاستراتيجية لمجموعة برلمانية معنية بمكافحة الارهاب، عن علاقات متينة بين قوة النخبة الايرانية لحرس الثورة الاسلامية في ايران والقاعدة.

نشر التقرير، اثر مقتل اسامة بن لادن، في عملية نفذتها مجموعة كومندوس اميركية في باكستان. واكد معد التقرير مايكل اس. سميث الثاني ان quot;ايران اقامت بهدوء علاقة عمل قوية مع ابرز قادة القاعدةquot;، مضيفا ان quot;هذه العلاقة اقيمت بهدف التصدي للنفوذ الاميركي في الشرق الاوسط وجنوب آسياquot;.

واضاف التقرير ان العلاقة شملت ايضًا quot;على الارجح مساعدة ايران القاعدة على تجنيد الارهابيين لتنفيذ اعتداءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، من خلال توفير الدعم الضروري، الذي يمكن تنظيم القاعدة من توسيع نطاق عملياتهquot;.

واعتبر معدّ التقرير انه لم تعط اهمية كبيرة للعلاقات بين هذين الكيانين، بسبب الافكار المسبقة القائلة إن الايرانيين الشيعة، وهم ليسوا عربًا، لا يتعاطون مع ناشطي القاعدة العرب السنّة.

ورغم ذلك فإن العلاقات تعود الى التسعينيات، عندما تعاملت قوة القدس مع حزب الله المدعوم من طهران لتدريب طواقم من رجال بن لادن.

وافاد التقرير انه quot;منذ 11 ايلول/سبتمبر، تعززت هذه الشراكة بشكل متزايد، كما لجأت المئات من عناصر تنظيم القاعدة وعائلات اكبر قادته مثل اسامة بن لادن الى ايرانquot;.

واكد التقرير انه quot;اذا لم تتخذ اي اجراءات، فإن علاقات ايران بالقاعدة قد تكلف الولايات المتحدة وحلفاءها ثمنًا باهظًاquot;.