قال وزير الدولة للشؤون الداخلية القطرى رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ان دولة قطر من بين أوائل الدول التى استشعرت خطر الإرهاب وعملت على تعزيز التعاون مع مختلف المنظمات والهيئات العاملة فى مجال مكافحته .


الدوحة :قال الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية القطرى رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب إن دولة قطر من بين أوائل الدول التي استشعرت خطر الإرهاب وعملت على تعزيز التعاون مع مختلف المنظمات والهيئات العاملة في مجال مكافحته. وأوضح في كلمة افتتح بها اليوم ورشة العمل الإقليمية حول تفعيل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وآليات تنفيذها إن الارهاب يعد بشتى صوره ومظاهره واحدا من أخطر التحديات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين. وأكد أن استضافة الدوحة لورشة العمل الإقليمية تأتي استكمالا للجهود التي تبذل ضمن المنظومة الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب والعمل على تطويقها والحد من آثارها والمساهمة في تعزيز النظام القانوني العالمي لمكافحة الإرهاب من خلال تنفيذ كافة القرارات والاستراتيجيات الدولية والإقليمية ذات الصلة بمكافحة هذه الظاهرة فضلا عن التعاون مع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تدابير القضاء على الإرهاب الدولي. وقال إن قطر ومن خلال التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية في الدولة تحرص على تنفيذ الالتزامات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله سواء ما يتعلق منها بتجميد الأصول أو حظر السفر أو حظر الأسلحة بحق جميع الأشخاص والكيانات المدرجة على القائمة الموحدة للجنة العقوبات بمجلس الأمن . وأضاف أنه إلى جانب ذلك تقوم الدولة بتوثيق التعاون مع لجان مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب ومجموعاتها الفرعية, وقد توجت هذه الجهود بإيفاد فريق عمل من اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب خلال شهر ديسمبر الماضي لزيارة الأمم المتحدة حيث التقى برؤساء وأعضاء تلك اللجان وبحث أنسب السبل لدعم عملها وتسهيل مهامها. ونوه بأن ورشة العمل تشكل فرصة جيدة للمشاركين لتقاسم الخبرات ووضع التوصيات المناسبة بشأن كل ما يتصل بآليات تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.