برلين: طالب وزير الخارجية ونائب المستشارة الألماني الاتحادي غويدو فيسترفيلله بفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال فيسترفيلله اليوم في برلين quot;بما أن العقوبات الحالية للاتحاد الأوروبي ضد مسؤولين سوريين لم تؤد إلى وقف الحكومة في دمشق لدورة القمعquot; ضد حركة الاحتجاج، فإنه quot;من الضروري والحتمي من وجهة النظر الألمانية إدراج الرئيس السوري في الجولة المقبلة من العقوبات الأوروبيةquot;.

ومن بين التدابير المحتملة ضد الرئيس السوري، قال الوزير الألماني إنه سيكون هناك quot;تجميد للأصول المصرفية وفرض قيود على السفرquot; إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وذكر فيسترفيلله أن استبعاد الرئيس السوري من العقوبات حتى الآن quot;كان بمثابة جسر لكي يتمكن من ايجاد مخرج للصراع، لكن الحكومة السورية لم تستغل هذا الجسر، وواصلت التعدي على ممتلكات الغير، وممارسة العنف ضد المتظاهرين المسالمينquot; على حد قوله.

وحثّ الوزير الألماني كذلك، مجلس الامن الدولي، الذي تتمتع بلاده بعضويته غير الدائمة، التعامل مع الوضع مرة أخرى في سوريا، ولاسيما ضرورة تسليط الضوء على العنف الممارس ضد المتظاهرين وانتهاكات حقوق الإنسانquot;.