جدة:انطلقت هنا الليلة الماضية فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني تحت رعاية العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسط مشاركة محلية واقليمية ودولية واسعة.
وقال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المنتدى رئيس مجلس البيئة السعودي الأمير تركي بن ناصر ان انعقاد المنتدى يعد مؤشرا بارزا على التطور الملحوظ في العمل البيئي بالسعودية.
وشدد الامير تركي في كلمة افتتح فيها المنتدى على اهمية رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها وتشجيع الجهود التطوعية في هذا المجال.
وأكد ان بلاده تسعى ضمن اطار التكامل مع المجتمع الدولي ببذل الجهود من أجل الحفاظ على البيئة على كافة الأصعدة حيث صادقت على معظم الاتفاقات الدولية والاقليمية المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة.
وتطرق الأمير تركي الى قرار خادم الحرمين الشريفين الذي صدر مؤخرا بانشاء مدينة متخصصة تعني بالطاقة المتجددة مفيدا أن المدينة تأتي ادراكا منه للمسؤولية التي تتحملها السعودية من منطلق التشريعات الاسلامية بالمحافظة على الانسان والمكان وتأكيدا على دور المملكة في صون البيئة وحمايتها والدفاع عن مكتسباتها.
واضاف انه لا شك أن اي مدينة للطاقة المتجددة تنشأ في مجال استخدامات الطاقة النظيفة سيكون له ابعادا وانعكاسات على وجود تنمية مستدامة على مر الأجيال والعصور وستساعد هذه المدن من تحقيق التطلعات.
ويشارك في المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام وتشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية وتنظمه جمعية البيئة السعودية مسؤولون وصانعو قرار ومتخصصون ومهتمون وباحثون في مجالي البيئة والتنمية المستدامة اضافة الى عدد من المنظمات المحلية والاقليمية والدولية المتخصصة.