روما: قال مسؤول فاتيكاني إن quot;الحديث عن المواطَنة وتسهيل وتوسيع نطاق منح الجنسية الإيطالية، تعني اعتبار حركة الهجرة ووصول أناس من جنسيات مختلفة إلى المدينة، فرصة جديدة لإعادة بنائها، وإعادة النظر في العلاقات، فضلاً عن إعادة التفكير في مبدأ المشاركةquot;.
هذا ما علّق به المدير العام لجمعية quot;ميغرانتسquot; التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين المونسنيور جانكارلو بيريغو على فقرة من الخطاب الافتتاحي لرئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين الكاردينال أنجلو بانياسكو، بشأن الوضع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وضرورة quot;التأكيد على مفهوم المساواة في المواطنة في عملية إعادة صياغة هذه المجتمعات ونظمها القانونيةquot;.
وأوضح مدير جمعية quot;ميغرانتسquot; في بيان الاثنين، أن quot;الحديث عن الجنسية ينطوي على الخوض في موضوعي الإدراج والاندماج كما جرت العادةquot;، مشيرا إلى أن quot;الحديث عن المساواة في المواطنة يعني تجاوز نظرة تتسم في بعض الأحيان بالازدواجية، يتباين فيها تثبيت الحقوق والواجبات، ويغدو متوقفًا على ما إذا كانت هناك مصلحة من ورائه أم لاquot;.
وتابع quot;إن نوعية ممارسة المواطنة تمثل علامة للخير المرجو للمدينةquot;، وختم بالقول إن quot;التربية على المشاركة والتضامن والقبول يعني جعل المواطنة فرصة للجميع لبناء مدينة إنسانية، وليس مجرد صفة بسيطةquot;.
التعليقات