الفاتيكان: قال الأمين العام لمجلس الأساقفة الايطاليين المونسنيور ماريانو كروتشاتا إن quot;الاهتمام بالأجانب في صميم عيد الميلاد، ومفهوم الأجنبي يعبر عن ضيق الرحيل والأمل في نهاية موقفة لهاquot;، فضلا عن أن quot;حياة الغربة تساعدنا على إدراك حدث التجسد بمعناه الشمولي والانفتاح على العالمquot;.

وفي رسالته التي نشرتها مجلة (ميغرانتس برس) رأي المونسنيور كروتشاتا أن quot;عيد الميلاد يساعد على تسليط الضوء على الخوف وعدم الثقة المنتشرين، وبعد المسافة عن عالم الحركة الذي يشمل بشكل خاص أناسا أجانب من 198 جنسية و140 لغة وصلت إلى بلادناquot;، وأن quot;اجتماعهم ومواهبهم في عالم العمل والأسرة والمدرسة وحياة الكنيسة قد يساعد على فهم أكبر للغنى الكامن في الاختلاف، والتثقيف على إدراك قيمة الآخرquot;.

وأشار المسؤول الفاتيكاني إلى أنه quot;بهذا الميلاد عيدا للمسافرين، للبعيدين عن أوطانهم، بدءا من اللاجئين إلى البحارة، مرورا بالعالقين في مطار أو في ساحة والمهاجرين والمغتربين، يصبح الجميع أبطالا لعيد الميلاد بشكل أو بآخرquot;، وختم مستشهدا بكلمات البابا بندكتس السادس عشر في رسالته لليوم العالمي للمهاجرين، quot;في عيد الميلاد نصبح جميعا جزءا من أسرة إنسانية واحدةquot;.