يتواصل مسلسل الاعتداءات الجنسية في الفاتيكان، وتم تقديم شكوى جديدة في الولايات المتحدة بهذا الشأن
لوس انجليس: تم تقديم شكوى جديدة في الولايات المتحدة ضد الفاتيكان تتهم الكرسي الرسولي بحماية كاهن اعتدى جنسيا على طفل في مدرسة خلال ستينيات القرن الماضي.
وتؤكد الشكوى التي تم تقديمها الاربعاء امام محكمة كاليفورنيا ان الضحية تعرض لاعتداء جنسي من قبل مرشد المدرسة الاب تيتيان مياني الذي اتهم في الماضي باعتداءات جنسية.
وتتهم الشكوى الفاتيكان ورهبنة القديس فرنسيس سالس التي ينتمي اليها الكاهن والمدرسة بالسماح للاب مياني بالعمل في المدرسة رغم علمهم بتورطه في اعتداءات جنسية في ايطاليا وكندا.
ويؤكد المدعي ان رهبنة القديس فرنسيس سالس والكرسي الرسولي تآمرا معا لنقل الاب مياني الى ستة اماكن مختلفة في ثلاث قارات للتستر على اعماله.
وأكد جيفري اندرسن محامي الادعاء في مؤتمر صحافي اعلن فيه التقدم بالشكوى ان quot;السبب وراء السماح للاب مياني بالبقاء في الكهنوت ونقله من قارة لاخرى ومن رعية لاخرى يكمن في ان مسؤولي الفاتيكان قرروا التستر عليه وحماية سمعتهمquot;.
وهزت الكنيسة الكاثوليكية في السنوات الاخيرة سلسلة فضائح تتعلق بالاستغلال الجنسي للاطفال حول العالم ولا سيما في النمسا وبلجيكا وايرلندا والمانيا والولايات المتحدة.
وفي وثيقة حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها الثلاثاء طلبت ادارة اوباما من المحكمة الاميركية العليا اعطاء كبار المسؤولين في الفاتيكان وبينهم البابا حصانة تحول دون ملاحقة اي منهم في الولايات المتحدة، الا ان مسؤولية الفاتيكان المدنية عن قضايا استغلال جنسي للاطفال من قبل كاهن لا تزال غير محسومة.
التعليقات