طرابلس: مع تزايد وتيرة القصف وهجمات المروحيات التي تتعرض لها العاصمة طرابلس يواجه العقيد معمر القذافي تحديا عسكريا قويا أكثر من ذي قبل، لكن حكم القذافي الذي امتد على مدى 41 عاما ربما يواجه تهديدا آخر يتمثل في انخفاض عدد أنصاره داخل معقله في طرابلس. ويبدو أن الدعم الذي يلقاه العقيد القذافي الملقب بـlaquo;الأخ القائدraquo; مرتبط إلى حد كبير بالمسؤولين والحشود التي تظهر في الأماكن التي يوجد بها الصحافيون فقط. بيد أن أعداد هذه الحشود بدأت هي الأخرى في التراجع في الآونة الأخيرة.

وشن حلف شمال الأطلسي laquo;الناتوraquo; في وقت متأخر فجر الخميس غارات جوية جديدة على العاصمة الليلية طرابلس وسمع دوي أكثر من عشرة انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.

وكان أندريس فوغ راسموسين أمين عام الناتو قد أعرب أمس الأربعاء عن أمله في التوصل إلى حل للأزمة الليبية قبل انتهاء مهمة الحلف التي تم تمديدها يوم الأربعاء لمدة 90 يوما أخرى، مؤكدا في الوقت نفسه التزام الحلف بمواصلة مهمته طالما كان ذلك ضروريا لإنجازها. وقال : إن رحيل القذافي أصبحت مسألةُ وقت.