القاهرة: يقول نبيل المغربي، الذي كان من ضمن الأشخاص الذين ارتبط اسمهم بقضية اغتيال الزعيم المصري الراحل انور السادات، إنه تم ادانته بالقضية رغم انه كان بالسجن وقت وقوع العملية، ويقول المغربي لصحيفة الرأي الكويتية: laquo;بعد تخرجي في كلية الألسن (قسم اللغة الإسبانية) التحقت بجهة سيادية في سنوات حرب الاستنزاف، ثم شاركت في حرب أكتوبر العام 1973، وعشت سنوات طيبة من حياتي، قبل أن يتم اعتقالي في شهر سبتمبر العام 1981 ضمن حركات التحفظ التي أمر بها الرئيس الراحل أنور السادات قبل اغتياله ـ بشهر واحد ـ أثناء عملية اغتياله كنت في السجن، ولكنهم اتهموني بالمشاركة في اغتياله ونكلوا بي، على الرغم من أن قرار الاتهام لم يشمل اسمي، والغريب أنهم حكموا عليّ بالسجن المؤبدraquo;.

وعن التعذيب الذي تعرض له حكى المغربي، قائلا laquo;كنت معتقلا في سجن وادي النطرون العام 1994، وقضيت 4 أشهر محبوسا في دورة مياه ولم تكن بها أي فتحة للتهوية، وكنت أتناول الطعام داخل دورة المياهraquo;.
مضيفا laquo;ما رأيته في سجن وادي النطرون يفوق ما سمعته عن غوانتانامو أو سجن أبوغريب، حتى إنه عندما حضرت رئيس منظمة حقوق الإنسان فرجينيا تشيلي العام 1990 لزيارة السجن، قالت: laquo;إنه لا يصلح أن يكون اسطبلا للخيلraquo;.

وكشف عن أنه رفض الهروب من السجن في العام 1986، على الرغم من أن الفرصة كانت سانحة أمامه، وأثنى على ثورة 25 يناير التي أطاحت بمن وصفهم بالمجرمين وكشفتهم أمام العالم.