تونس: دعا المفوض الاعلى للامم المتحدة للاجئين انطونيو غيتيريس الخميس المجموعة الدولية الى التعهد بتقديم مزيد من المساعدة للاجئين الهاربين من النزاع الليبي وتقديم مزيد من الدعم للثورة التونسية.

وقد بدأ غوتيريس زيارة الى تونس ستقوده الى جنوب البلاد لتفقد مخيمات اللاجئين في المنطقة الحدودية بين تونس وليبيا، والعائلات التونسية التي استضافت لاجئين من ليبيا.

وقال غوتيريس لمجموعة من الصحافيين بعد لقاء مع وزير الخارجية التونسي محمد المولدي الكافي، quot;جئت لأقول شكرا للحكومة وللشعب التونسيquot;.

واشاد ب quot;ضيافةquot; العائلات التونسية التي استقبلت لاجئين اتوا من تونس quot;بطريقة تستحق تقدير المجموعة الدوليةquot;.

واضاف المفوض الاعلى quot;يجب على المجموعة الدولية الا تكتفي فقط بدعم اللاجئين والعائلات التي تستقبلهم، بل ان تدعم ايضا الشعب والحكومة التونسيين حتى تتكلل الثورة التونسية بالنجاحquot;.

وقال انه شعر بخيبة امل quot;في البدايةquot; من رد فعل المجموعة الدولية على الثورة التونسية، لكنه اوضح انه تشجع بالالتزامات الاخيرة للبنك الدولي والبنك الافريقي للتنمية ومجموعة الثماني.

واوضح غوتيريس ان حوالى مليون شخص قد عبروا الحدود الليبية متوجهين الى تونس ومصر منذ بداية النزاع في ليبيا.

واوضح المفوض الاعلى ان 70 الف ليبي موجودون الان في تونس، وحوالى اربعة الاف شخص من بلدان لم تتأمن فيها شروط عودتهم، مثل الصومال واريتريا.

وقال غوتيريس ان المفوضية العليا تعمل مع بضعة بلدان كالولايات المتحدة وبلدان اوروبا واميركا اللاتينية واستراليا لاستقبال هؤلاء الاشخاص فيها.