جدة :يحتفل المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بمدينة جدة يوم السبت القادم بتخريج الدفعة الثامنة من طلابه بحضور وزير العمل السعوديالمهندس عادل فقيه وذلك بمقر المعهد .
ويقدر عدد خريجي الدفعة الثامنة نحو231 خريجا في واحد من أهم المجالات التي يحتاجها سوق العمل وهو تقنية وصيانة السيارات فيما بلغ عدد الطلاب المتخرجين من الدفعة السابعة في المعهد للعام الدراسي الماضي 256 طالباً ليبلغ عدد الخريجين منذ إنشاء المعهد حتى هذه الدفعة 1631 خريجا في الوقت الذي يقدر احتياج السوق السعودي من خريجي تقنية السيارات في الخطط القادمة بأكثر من 150 ألف متخصص.
وأوضح المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الأسمري أن المعهد طرح 250 وظيفة للشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات عبر موقعه الالكتروني
www.sjahi.org ، ويستقبل طلبات التسجيل عبر الموقع .
وأوضح أن تعيين المتقدمين سيكون وفق احتياجات الشركات في المملكة بوظيفة فني صيانة سيارات وأن الدراسة والتدريب ستكون في المعهد وفق أحدث المعدات والأجهزة تحت إشراف الخبراء اليابانيين ،داعيا الشباب حملة الثانوية العامة إلى التسجيل عبر الموقع الالكتروني حسب المدينة المرغوب التعيين فيها.
وأفاد المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بجدة أن الدراسة والتدريب في المعهد تعتمد على أحدث مناهج تقنية وصيانة السيارات اليابانية التي يطبقها مصنعي السيارات في اليابان وفق أحدث الأجهزة والمعدات والمدربين الممارسين ذوو الكفاءة العالية بإشراف الخبراء اليابانيين لافتا النظر أن المعهد يضم 500 طالب جميعهم موقعين على عقود عمل في شركات تقنية السيارات اليابانية في المملكة وأن الشركات عينت 1631 شابًا سعوديًا من خريجي المعهد في مراكز الصيانة فيها في السنوات القليلة الماضية.
وثمن عالياً الأوامر الملكيةالتي عملت إلى إيجاد مئات الآلاف من الوظائف في جميع القطاعات للشباب السعودي وتحفيز القطاع الخاص من أجل العمل على إيجاد وظائف تتيح لهم العمل في المجالات التي يحتاجها إليها سوق العمل .
وأكد سالم الاسمري أن جميع الخريجين ووظائفهم مضمونة حيث وقعوا عقود عمل مع شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة العربية السعوديةقبل بدء الدراسة أي بعد اجتيازهم اختبارات القبول وتوضح في العقود الرواتب والمميزات الوظيفية وموقع مركز الصيانة الذي سيعمل فيه الطالب بعد تخرجه إلى جانب أن الطالب يحدد المدينة والمنطقة التي يرغب التعين فيها حتى يتحقق له الاستقرار النفسي والأسري والوظيفي.