دمشق: نظمت السلطات السورية الاثنين زيارة للدبلوماسيين المعتمدين فيها الى مدينة جسر الشغور بمحافظة ادلب شمال غرب البلاد التي دخلها الجيش الاسبوع الماضي لطرد quot;تنظيمات مسلحةquot; منها. وشارك بالزيارة السفير الاميركي روبرت فورد واغلب الملحقين العسكريين المعتمدين في سوريا.

وذكر المصور ان الوفد قام quot;بزيارة مفرزة الامن العسكريquot; حيث قتل 120 شرطيا في السادس من حزيران/يونيو في هجمات شنتها quot;مجموعات مسلحةquot; على قوات الامن بينهم 82 عنصر امن، بحسب الرواية الرسمية.

غير ان معارضين وشهودا نفوا الرواية الرسمية واكدوا ان القتلى سقطوا اثناء تمرد. كما زار الدبلوماسيون quot;المقبرة الجماعية الاولى والثانية التي تم اكتشافهما في المدينةquot;. واعلن التلفزيون الرسمي السوري الاربعاء العثور على quot;مقبرة جماعية جديدةquot; في جسر الشغور التي سيطر عليها الجيش الاحد.

واوضح التلفزيون ان المقبرة الجماعية تحوي جثث عناصر امن قتلوا بيد quot;جماعات ارهابية مسلحة في جسر الشغورquot; التي فر الالاف من سكانها الى تركيا حيث شهدوا على القمع الدامي الي يمارسه النظام على مدنيين عزل.

وكان التلفزيون اعلن في الخامس من حزيران/يونيو عن اكتشاف رفات عناصر من الامن في مقبرة جماعية في المدينة نفسها. واشار الى quot;فظائع ارتكبتها التنظيمات المسلحة بجثث الشهداء التي تم اخراجها من المقبرةquot;. ومدينة جسر الشغور التي تضم خمسين الف نسمة، شبه خالية منذ اسبوع بسبب معارك دارت فيها.