الجزائر:دخل سكان قرية في منطقة القبائل بالجزائر في اضراب عام السبت لليوم الثاني اثر مقتل احد السكان خطأ بيد جنود تعرضوا لهجوم بعبوة ناسفة استهدف الخميس مفرزة للجيش، حسب ما اوردت صحف جزائرية.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية اعلنت الجمعة مقتل مدني وعسكري في هجوم بعبوة ناسفة استهدف الخميس مفرزة للجيش في تيزي وزو بمنطقة القبائل على بعد حوالى 100 كلم شرق العاصمة الجزائر.

وقالت الوزارة في بيان انه بعد ظهر الخميس quot;تعرضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي على الطريق الوطني رقم 12 بضواحي دائرة عزازقة بولاية تيزي وزو لتفجير قنبلة تقليدية نجم عنها وفاة عسكري وجرح آخرquot;.
واضافت انه quot;اثناء رد المفرزة ومطاردة المجموعة الارهابية أصيب مواطن باطلاق نار خطأ توفي على اثرهاquot;.

وقالت الصحف الصادرة السبت ان سبعة جنود اصيبوا بجروح.
وأكدت صحيفتا الوطن وليبرتي أن الجنود اشتبهوا في ان الضحية المدني وهو مصطفى ديال وهو أب لخمسة أطفال، كان أحد المهاجمين بينما هو في الواقع حارس فيلا.

واضافت الصحيفتان أن الجنود الذين اقتحموا هذه الفيلا ومنزلين آخرين حطموا كل شيئ في طريقهم واطلقوا النار على مصطفى ديال فأصابوه بجروح بليغة.
وأفادت الصحيفتان نقلا عن شهود عيان، أن الجنود لاحقوه واجهزوا عليه بينما كان يحاول الوصول الى الطريق لطلب المساعدة.

وينتطر ان يدفن الضحية ظهرة اليوم في قريته سواما على بعد 20 كلم من عزازقة.
وسيتبع تشييع الجنازة تجمع في القرية حسبما أفاد السكان.

وكان والي تيزي وزو عبد القادر بوازغي انتقل الى مكان الاعتداء وأدلى بتصريحات انتقد فيها بشدة العسكريين، وقالquot; لقد قتل شخص، وحدثت سرقة وتخريب لممتلكات خاصة وانتهاك لحرمة مواطنين... ولا شيئ يبرر مثل هذا التصرفquot;.
وتنقل وفد من السلطات المدنية والعسكرية الى مكان الحادث الجمعة للقاء المواطنين الغاضبين، كما قدمت وزارة الدفاع تعازيها لعائلة الضحية ووعدت باجراء تحقيق.

وتشهد منطقة القبائل ومناطق الشرق الجزائري هجمات مسلحة متكررة عادة ما يرتكبها اسلاميون مسلحون يستهدفون قوات الامن.