بهية مارديني من القاهرة: قال شادي الخش مؤسس مبادرة اتحاد الأحرار السوريين في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; quot;إنّ أي مؤتمر يعقد في سوريا في ظل هذه الظروف هو مجرد رسائل للخارج تفيد بأن النظام يمارس الحوار الداخلي وما وعد به، وأنه يتيح الفرصة للكلمة الحرة والنقاشات لإيجاد حلول سياسية بشكل حر وديمقراطيquot;، معتبرا quot;أنّ الملتقى وسيلة ضغط على المعارضةquot;.

وقال quot;إنّ المعارضة داخل سوريا عندما تجتمع في ظل هذه الظروف تعطي هذا النظام شرعية وغطاء دوليًا بأنه يمارس أو يتيح الحوارquot;، وعبّر عن اعتقاده quot;بأن هذا التصرف غير صائب، وهو تصرف غير محسوب، ويعتبر غوغائية سياسية لا تخدم الوطنquot;.

وتساءل quot;اذا لم يحاور المثقفون السوريون في فندق سميراميس اليوم quot;النظام أو أطيافًا حزبية ولا هم مجتمعون بتكليف من الشارع أو المعارضة، فلماذا هذا الحوار؟quot;، ورأى quot;أنهم اجتمعوا بغية الضجة الاعلاميةquot;، ولكنه قال quot;سنظل متحفظين حتى صدور البيان الختامي للملتقىquot;.

من جانبه قال عبد الباسط حمو مسؤول الاعلام والعلاقات في حزب يكيتي الكردستاني في سوريا لـquot;ايلافquot; إنه quot;ضد هذا الملتقى لأنّ المستفيد الأول هو النظام، وهو تجميل للنظام، ويساهم في اطالة عمره، وهو لايمكن أن يفضي الى نتائجquot;، واعتبر quot;أنّ المعارضة داخل سوريا لن تستطيع التعبير عن وجهة نظر الشارع بصدقquot;.

وأضاف quot;الشعب اختار طريق الحرية والكرامة، وسوريا وصلت الى مرحلة إما الأبيض أو الأسود وعليها الاختيارquot;، موضحًا أن quot;الشعب يريد إسقاط النظام، وهذه رغبته، لذلك مع احترامي للتاريخ النضالي لبعض المعارضين، الا أنهم لايمثلون هذا الشعبquot;.

وأشار الى quot;أن المؤتمر يُعقد في ظل تغطية النظام مع أنه لا خيار إلا إسقاطه، والشعب السوري هو الذي يقدم التضحيات، ويجب أن لا يتاجر أي أحد باسمهquot;.

في غضون ذلك، وفي ندوة عقدها مساء الأحد في أبوظبي كبير مستشاري الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط إرشاد هرمزلو، أكد أنّquot; هناك 12 ألف لاجئًا سوريًاquot;، quot;نعتبرهم ضيوفًا، وسوف يعودون إلى ديارهم عندما يتوافر لهم الأمن والأمانquot;.

ونقل محمد كركوتي عضو المكتب التنفيذي للمؤتمر السوري للتغيير (أنطاليا) لـquot;ايلاف quot;ان هزمولو قال quot;تقف تركيا مع الشعب السوري، كما تقف مع الشعوب التي تريد التغييرquot;، مؤكدا quot;أننا لسنا مع أي نظام أو ضد اي نظام، نحن مع الشعوب، ونتألم لكل قطرة دم تراق في سوريا، وإن مستقبل علاقاتنا هي مع الشعب السوري، وأي تغيير يقرره هذا الشعبquot;، وأضاف quot;سمعنا شعارات لإسقاط النظام، وشعارات لإصلاح النظام وشعار النظام يريد إسقاط أوروباquot;.

وأشار الى quot;أن الأتراك عرضوا على السوريين مشاطرتهم تجاربنا، وعلى القيادة السورية أن تبدأ بالإصلاحات من دون إراقة دماءquot;، ولفت الى quot;اننا لانملي شروطاً على أحد أو على الآخرين، لأنهم أدرى بشؤونهم، ولكن الشعوب لا تخطئ في خيارتها، الأفراد يخطئونquot;.