بكين: دعت الصين الخميس الدول المعنية بالنزاع الليبي الى التقيد بدقة بتفويض الامم المتحدة الذي يتيح شن عمل عسكري بعد ان اعلنت فرنسا ان قيامها بتزويد الثوار الليبيين باسلحة يتوافق مع قرارات مجلس الامن.
واعلن هونغ لي الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ان quot;الصين تدعو المجتمع الدولي الى التقيد بدقة بقرار مجلس الامن الدوليquot;.
ودعا كافة الدول المعنية بالنزاع الى quot;تفادي اي عمل قد يتجاوز ما يسمح به القرارquot;.
واعلن سفير فرنسا في الامم المتحدة جيرار ارو الاربعاء ان تزويد فرنسا الثوار الليبيين بالاسلحة يحترم قرارات مجلس الامن الدولي.
واقرت فرنسا لاول مرة الاربعاء انها زودت المتمردين الليبيين بالاسلحة.
وقالت باريس انها زودت المتمردين باسلحة خفيفة القيت بالمظلات تزامنا مع عمليات مساعدة انسانية لصالح سكان معرضين الى خطر قوات معمر القذافي في منطقة تبعد بضعة عشرات الكيلومترات عن طرابلس.
واعلن دبلوماسي اممي الخميس ان quot;قراءة قرارات الامم المتحدة حول ليبيا بحذافيرها لا تحظر القاء اسلحة بالمظلات على ليبيا لحماية المدنيينquot;.
واقر مجلس الامن الدولي قرارين حول ليبيا الاول رقم 1972 المصادق عليه في 26 شباط/فبراير و1973 في 17 اذار/مارس، يفرضان عقوبات شديدة على نظام العقيد القذافي لا سيما الحظر على بيع الاسلحة الى ليبيا وحماية المدنيين quot;بكافة الوسائل الضروريةquot;.
وينص البند الرابع من القرار 1973 على ان حماية المدنيين قد تقتضي عدم احترام الفقرة التاسعة من القرار 1970 الخاصة بالحظر على الاسلحة.
وامتنعت الصين، العضو الدائم في مجلس الامن الدوي التي تتمع بحق النقض (فيتو) عن التصويت في اذار/مارس الامر الذي فتح المجال امام توجيه غارات جوية الى ليبيا.
وانتقدت بكين بعد ذلك بشدة تلك الغارات ودعت مررا الى حل سلمي.
واعترفت الصين بعد ذلك، الاسبوع الماضي بالمجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار الليبيين quot;شريكا مهماquot; في الحوار واضعة حدا لسياسة عدم التدخل التي كانت تنتهجها.
التعليقات