الجزائر: خففت محكمة الجنايات في الجزائر الاحد احكام مصري وجزائريين اثنين اتهموا بالانتماء الى تنظيم quot;حماة الدعوة السلفيةquot; المسلح، بعد اعادة محاكمتهم، حسب محام تابع الجلسة.

وبين المدانين ياسر سالم المكنى أبو جهاد المصري، ويحمل الجنسيتين المصرية والجزائرية، والذي خفف حكمه من 15 الى 9 سنوات بينما خفف الحكم على محمد حاج نعاس ولحمر عواد من المؤبد الى 15 سنة، كما قال المحامي أمين سيدهم.

ونفى ياسر سالم (49 سنة)، الذي استجوبته رئيسة محكمة الجنايات، بن عمران ربيعة، بحضور محامي الجماعات الإسلامية المصري، منتصر الزيات، تهم quot;تجنيد جزائريين للجهاد في العراق وتمويل علاج ارهابيين والانتماء الى جماعة ارهابية والاشادة بالارهابquot;.

وتمكن الزيات من المرافعة في الجزائر بفضل اتفاق يسمح للمحامين بالعمل في البلدين.

وسبق للزيات ان حضر المحاكمة الأولى وهو الذي تقدم بالطعن لدى المحكمة العليا لاعادة المحاكمة بقضاة آخرين وكسبه في 2010.

والقي القبض على ياسر سالم في مسكنه في 31 كانون الاول/ديسمبر 2004 رفقة المتهمين محمد حاج نعاس ولحمر عواد، بباب الزوار في ضواحي الجزائر العاصمة.

واستقر ياسر سالم بالجزائر وباشر نشاطه كرجل أعمال سنة 1993. واتهم بانه اشتغل في استيراد وتوزيع الأدوية والتجهيزات الطبية quot;لتغذية نشاطه الإرهابيquot;.

أما محمد حاج نعاس (30 سنة)، ولحمر عواد (48 سنة) فقد أنكرا تهم المشاركة في هجمات على ثكن الجيش والدرك في غرب الجزائر بولايات سيدى بلعباس وعين الدفلى وغليزان وتيسمسلت. واسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 200 شخص من بين المدنيين وعناصر الجيش والدرك والحرس البلدي، حسب المصدر نفسه.

وتنظيم quot;حماة الدعوة السلفيةquot; جماعة مسلحة كانت تنشط في غرب الجزائر بعدما انشقت في 1995 عن الجماعة الاسلامية المسلحة ولم يعد لها وجود.