الجزائر: أعلن المنظمون الجمعة ان قسما فقط من التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر المنقسمة بعد اقل من شهر على انشائها، سيشارك السبت في مسيرة في العاصمة الجزائرية للمطالبة بتغيير النظام.

وقرر اعضاء المجتمع المدني والنقابات المستقلة الذين انضموا الى احزاب سياسية، وخصوصا التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، عدم المشاركة في هذه المسيرة الثالثة.

واعلنوا في اجتماع بعد ظهر الجمعة انهم يعتزمون quot;اعادة النظر في اطار الحركةquot;، وانهم سيتظاهرون في وقت لاحق وعلى الارجح في آذار/مارس.

بدوره، افاد فضيل بومالة احد مؤسسي التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير انه quot;يرفض الانضمام الى معكسر دون آخرquot;. وقال quot;انني اعمل مع الكل وليس مع معكسر ضد اخرquot;، داعيا الى التغلب على الصعوبات الناشئة بين اعضاء الحركة.

ولم يحدد ما اذا كان سيشارك ام لا في مسيرة السبت التي ستجري بعد يومين من الغاء حالة الطوارىء المطبقة منذ 19 سنة في الجزائر. الا ان منع التظاهر في الجزائر العاصمة ما زال ساري المفعول منذ 2001 اثر تظاهرة دموية في منطقة القبائل.