الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أظهر استطلاع جديد للرأي تأييد غالبية اليهود في الولايات المتحدة للرئيس الأميركي باراك أوباما ووصلت نسبة التأييد إلى 62 في المائة.


واشنطن: رغم التقارير في وسائل الإعلام حول التوتر المتزايد بين الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وأنصاره ومؤيديه من اليهود، إلا أن استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة غالوب مؤخراً ونشرته الثلاثاء أشار إلى أن غالبية اليهود الأميركيين مازالت تؤيد أوباما.
ووجد استطلاع غالوب أنه لا يوجد تغيير جوهري في رأي اليهود الأميركيين تجاه أوباما منذ خطابه حول أزمة الشرق الأوسط في مايو/ايار الماضي، عندما قال إن اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن يتضمن انسحاباً إسرائيلياً إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، مع الاتفاق على تبادل أراض.

ولقيت تصريحات أوباما تلك ردود فعل سلبية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والعديد من الأميركيين رفيعي المستوى من المؤيدين لإسرائيل.
وقال نتنياهو أثناء لقائه بالرئيس الأميركي إن quot;إسرائيل تريد السلام.. وأنا شخصياً أريد السلام، ولكن السلام القائم على أوهام سيفشل.quot;

وأضاف إن إسرائيل ستقدم تنازلات سخية من أجل السلام، ولكنها لا يمكنها العودة إلى حدود عام 1967، مشيراً إلى أن إسرائيل لا يمكنها الدفاع عن نفسها، كما أنها لا تأخذ بالاعتبار التغير الديمغرافي الذي حدث منذ ذلك الحين.
وكانت نسبة تأييد اليهود الأميركيين لأوباما قبل شهر ونصف على كلمته التي ألقاها في التاسع عشر من مايو/أيار الماضي، تصل إلى 65 في المائة، في حين أنها تبلغ الآن 62 في المائة، أي أنها لم تتراجع سوى 3 في المائة فقط، وهو ليس بالتراجع الجوهري، إذا عرفت نسبة الخطأ زيادة أو نقصاناً في صحة النتائج.

وأوضح أنه من بين أكثر من 300 يهودي ديمقراطي تم استطلاع رأيهم قبل الخطاب وبعده، كانت نسبة من يؤيدونه 86 في المائة منهم قبل الخطاب وتراجع إلى 85 في المائة بعده.
يشار إلى أن الاستطلاع أجري هاتفياً وشمل أكثر من 500 شخص من اليهود الأميركيين البالغين، وتصل نسبة الدقة في الاستبيان بين زائد وناقص 6 في المائة.