واشنطن: أعلنت قيادة دفاع الفضاء الجوي الاميركي الشمالي (نوراد) ان سلاح الجو الاميركي اعترض السبت في حادثين منفصلين طائرتين صغيرتين دخلتا المجال الجوي المحظور لكامب ديفيد، المقر الصيفي للرئاسة الاميركية، حيث سيمضي باراك أوباما ليلته.

ووقع الحادث الاول في الساعة 12,17 (16,17 تغ) عندما لم ترد الطائرة المدنية التي لم يكشف عن طرازها، على تنبيهات بالراديو.

بينما وقع الثاني بعد اقل من سبع ساعات تقريبا في الساعة 18,56 (22,56 تغ) عندما دخلت طائرة صغيرة اخرى من طراز سيسنا 210 ايضا مجال كامب ديفيد الجوي.

واوضحت نوراد ان مقاتلتين من طراز اف15اي اقتادتا طائرة سيسنا 210 حتى مطار كارول كاونتي الاقليمي حيث هبطتا وخضعتا للمراقبة، دون مزيد من التفاصيل حول هذا الحادث.

وقد وقع حادث مشابه قبل اسبوع تماما كذلك في منطقة كامب ديفيد خلال زيارة الرئيس باراك اوباما للمقر.

ويقع كامب ديفيد المقر الصيفي للرؤساء الاميركيين على بعد حوالى مئة كلم شمال واشنطن، وينتقل اليه الرؤساء الاميركيون عادة على متن مروحية.

وقالت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية في بيان ان الطائرة المدنية الأولىالتي لم ترد على الرسائل الصوتية غادرت منطقة الحظر الجوي وهبطت من دون حوادث.

وكان حادث مماثل وقع قبل اسبوع في منطقة كامب ديفيد، وتزامن ايضًا مع وجود اوباما في المقر الصيفي. ويقع كامب ديفيد على بعد حوالي مئة كلم شمال واشنطن، وينتقل اليه الرؤساء الأميركيون عادة بوساطة مروحية.