زامبوانغا: اعلنت الشرطة الفيليبينية ان مسلحين خطفوا الثلاثاء سائحين اميركيين وقريبا فيليبينيا لهما اثناء قضائهم عطلة في جزيرة في جنوب الفيليبين.

وقال قائد الشرطة المحلية نونيتو اسداي ان جيرفا ييتس لونسمان الاميركية الفيليبينة الاصل البالغة من العمر 50 عاما، وابنها كيفن (14 عاما) وقريب فيليبيني لها يدعى رومنيك جاكاريا (19 عاما) خطفوا من قبل نحو عشرة مسلحين وصلوا بمركب فجر اليوم الى جزيرة تيكتابون قبالة سواحل مدينة زامبوانغا في جزيرة مينداناو.

وافاد شاهد عيان في رواية تحاول الشرطة التحقق منها ان المسلحين توجهوا الى جزيرة باسيلان معقل متمردي جماعة ابو سياف على بعد نحو عشرين كيلومترا جنوبا.

وقال اسداي ان المسلحين quot;اجبروا رجال الامن على التمدد ارضا خلال اقتيادهم الضحاياquot;. وعرض للصحافيين جوازي سفر اثنين من المخطوفين.

واوضح اسداي ان الاميركية مولودة في الفيليبين قبل ان يتبناها زوجان اميركيان وهي طفلة، مشيرا الى انها تملك الفندق الذي كانت تمضي فيه عطلتها منذ اسبوعين.

واضاف ان ابنها ولد لاب الماني يعيش في ولاية فرجينيا الاميركية.

ولم تتمكن السفارة الاميركية التي تم الاتصال بها هاتفيا من الادلاء باي تعليق لوكالة فرانس برس.

وتقاتل جماعة ابو سياف التي تأسست مطلع التسعينات، لاقامة دولة اسلامية في قسم كبير من جنوب شرق اسيا وجنوب تايلاند وجنوب الفيليبين.

وهي متهمة بتنفيذ اعتداء اسفر عن مقتل 202 شخص في جزيرة بالي الاندونيسية العام 2002.

وشنت جماعة ابو سياف التي تشكلت في التسعينات العديد من الاعتداءات الدامية، بينها احراق سفينة قبالة مانيلا في شباط/فبراير 2004 ما اسفر عن مقتل 116 شخصا.

وقامت الجماعة ايضا في 23 نيسان/ابريل 2000 بخطف 21 شخصا بينهم عشرة سياح اجانب في جزيرة سيبادان الماليزية، ثم افرجت عنهم مقابل فدية بملايين الدولارات.