واشنطن: اثارت الولايات المتحدة الثلاثاء بحذر مسالة الاتصالات الجديدة بين الحكومة الفرنسية وموفدين من النظام الليبي متحدثة عن quot;رسائل متناقضةquot;.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند quot;نرى الشيء نفسه كالذي يراه بعض شركائنا الغربيينquot;.

واضافت quot;هناك الكثير من الاشخاص الذين يؤكدون بطريقة او باخرى انهم يمثلون القذافي ويجرون اتصالات مع اشخاص في الغرب ولكن الرسائل متناقضةquot;.

واعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء ان quot;اتصالاتquot; تجري مع النظام الليبي بهدف التوصل الى رحيل الزعيم معمر القذافي، مؤكدا عدم وجود quot;مفاوضات حقيقيةquot; حتى الان.

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية الثلاثاء ان رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي المح الى ان مفاوضات محتملة بين السلطة والمتمردين وكذلك مع دول الاطلسي المساهمة في الحملة العسكرية في ليبيا يمكن ان تجرى بدون مشاركة القذافي.

واوضحت نولاند quot;ما زلنا ننتظر رسالة واضحة ومحددة وخصوصا ان المجلس الوطني الانتقالي الذي مثل الثوار ينتظر رسالة واضحة بان القذافي مستعد لان يفهم ان الوقت قد حان كي يرحلquot;.