مدريد: أبلغت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم موقف الحكومة الاسبانية التي ترى في أن quot;التوجه إلى الأمم المتحدة في أي حال هو حق مشروعquot;.

وقال بيان صادر من وزارة الخارجية الاسبانية، عقب لقاء عباس مع خيمينيث، إن مدريد ستحدد موقفها بروح بناءة على ضوء المقترحات التي سيتم تقديمها، مؤكدا في الوقت عينه التزام اسبانيا بالعمل مع الطرفين ومع الشركاء الدوليين الرئيسيين من أجل اتفاق سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة التي تستند إلى حل دولتين تعيشان بسلام وأمن.

وكان عباس قد اجتمع في وقت سابق اليوم مع الوزيرة الاسبانية، وأطلعها على التطورات السياسية، وآخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، داعيًا إلى الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة خلال سبتمبر/أيلول المقبل، وتحدث عن أسباب وأهداف الإستراتيجية الفلسطينية حول الجلسة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف البيان أن خيمينيث أكدت، في المقام الأول، العلاقة الممتازة التي تجمع اسبانيا والسلطة الفلسطينية، وأن أكبر دليل على هذه العلاقة هذه الزيارات المتبادلة بين الطرفين على أعلى مستوى والاجتماع الأول على المستوى الوزاري الذي عقد في مدريد، خلال شهر سبتمبر 2010.