تونس: قال مسؤول عسكري تونسي إن وزارة الخارجية التونسية سترد عبر الإجراءات الدبلوماسية على حادث سقوط سبع قذائف ليبية يوم الأربعاء على مقربة من المعبر الحدودي الذهيبة وازن من الجانب التونسي ما تسبب في إغلاق البوابة لمدة ساعتين.

وقال العميد بالجيش التونسي مختار بن نصر في لقاء صحافي، إن هذه القذائف quot;لم تتعمد استهداف التراب التونسي او الجنودquot; الذين كانوا داخل المعبر، منوها بـquot;قدرة القوات التونسية على حماية كافة حدود البلادquot; مع ليبيا و تأمينها و تأمين المراقبة المستمرة للمعابر والمسالك البرية العديدة بين البلدين.

وكان مصدر عسكري في تونس قد اعلن الأربعاء عن سقوط أربعة أو خمسة صواريخ من نوع quot;غرادquot; حديثة الصنع أطلقت من منطقة quot;الباردquot; الليبية وسقطت فجر الأربعاء على التراب التونسي وتحديدا قريبا جدا من مركز العبور بذهيبة.

من جهة أخرى استبعد بن نصر استدعاء قوات الجيش للمزيد من قوات الاحتياط وقال ان موارد الجيش اللوجستية و البشرية حاليا quot;كافيةquot; مؤكدا في الآن نفسه التزام المؤسسة العسكرية و قياداتها quot;بحماية الثورة حتى تبلغ وتحقق أهدافهاquot; خلافا لما يروج له من البعض من نية العسكر استلام السلطة وقال quot;لا مجال لذلك ،المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنيةquot;.

من جهة اخرى تجنب العميد بن نصر تأكيد تمديد حالة الطوارئ في البلاد و التي تنتهي نهاية الشهر الجاري، و قال quot;إن امر تمديد حالة الطوارئ في البلاد من عدمه يبقى رهين تحسن الوضع الأمني quot; وانه quot;من السابق لأوانه الحديث عن هذه المسالة قبل حلول موعد الحادي والثلاثثين من تموز/يوليوquot; الجاري.