مدريد: اعلنت إسبانيا أنها لن ترفع حالة التأهب الأمني على خلفية الاحداث الدموية التي هزت النروج يوم الجمعة الماضي متسببة في قتل 76 شخصا.

وقال المدير العام للشرطة والحرس المدني الاسباني خافيير فيلاسكيز لوبيث في تصريح صحافي اليوم ان اسبانيا تتمتع بحالة تأهب امني دائمة وهي درجتين على مقياس اربع درجات اعتمدت في اكتوبر عام 2010 مشيرا الى انها تعد درجة كافية لضمان سلامة وأمن اسبانيا وحماية مواطنيها من الاخطار.

واعتبر لوبيث ان الانفجار الذي استهدف مبان حكومية في (اوسلو) وحادث اطلاق النار الذي تلاه في مخيم صيفي نظمه (حزب العمال) النروجي الحاكم في جزيرة (أوتويا) التي تقع على بعد 40 كليومترا من العاصمة يعد quot;ظاهرة ذات طابع محليquot; و quot;عملا وحشيا واجرامياquot; مشيرا في الوقت نفسه الى ضرورة عدم تجاهل اي فرضية مهما كانت طبيعتها.

واوضح ان اسبانيا على تواصل تام مع انظمة الشرطة النروجية والفرنسية بهدف تعزيز قدرة التصدي لاي طارىء واحباط اي محاولة للنيل من سلامة وامن البلاد مشيرا الى ان اسبانيا تثق بشكل كامل بالمعلومات والبيانات التي تتقاسمها مع الشرطة النروجية.

يذكر ان منفذ الهجومين اندرس بهرينغ بريفيك البالغ من العمر 32 عاما يواجه تهمة ارتكاب quot;جرائم ضد الانسانيةquot; التي تنص على عقوبة السجن 30 عاما كحد اقصى وفق مادة جديدة من قانون العقوبات اعتمدت في النروج عام 2008.