واشنطن: زار الرئيس الاميركي باراك اوباما ظهر الثلاثاء مقر اقامة السفير النروجي في واشنطن للتعزية بضحايا الهجومين اللذين اديا الى سقوط 76 قتيلا الجمعة في اوسلو وضاحيتها، على ما افاد مصور وكالة فرانس برس.

وتوجه اوباما بعيد الظهر (16:00 تغ) الى مقر اقامة السفير النروجي في تحرك لم يكن على الجدول الرسمي لانشطة الرئاسة الاميركية. ورافق اوباما نائبه جو بايدن. واشار البيت الابيض الى ان زوجتيهما ميشال اوباما وجيل بايدن اللتين لم ترافقاهما كتبت كل منهما في السابق رسالة تعزية سلمتاها الى النروجيين.

وكتب اوباما على سجل التعازي quot;الى النروجيين، قلبنا انفطر لخسارة هذا العدد من الاشخاص خصوصًا الشبان كان امامهم العمر بكامله ليعيشوهquot;.

وخلص الرئيس quot;ما من كلمة يمكنها ان تداوي الحزن، لكن اعلموا ان الاميركيين يفكرون بالنروجيين ويصلون لاجلهم وسنبقى متضامنين في المستقبلquot;. كما وقع بايدن على سجل التعازي.

وتم تعديل حصيلة ضحايا الهجومين الاثنين لتتراجع الى 76 قتيلاً هم ثمانية قتلى بانفجار السيارة المفخخة الذي هز شارع الوزارات في اوسلو و68 قتيلا بالرصاص على جزيرة اوتوياه على بعد نحو 40 كلم من العاصمة النروجية حيث كان نحو 600 شاب يشاركون في النشاط الصيفي للحزب العمالي الحاكم.

وأقر اندرس بيرينغ برييفيك (32 عامًا) القريب من اليمين المتطرف بارتكابه الهجومين رافضا في الوقت عينه الاعتراف بذنبه. وقال ان هذين الهجومين يندرجان في سياق حرب quot;لانقاذ النروج واوروبا الغربية في مواجهة (...) غزو اسلاميquot;. وتم وضعه قيد الحبس الاحتياطي الاثنين لفترة ثمانية اسابيع قابلة للتجديد منها اربعة في العزلة التامة.

وقال محامي اندرس بيرينغ برييفيك الثلاثاء ان الاعتداءين اللذين نفذهما موكله في النروج الجمعة يثبتان انه quot;مختل عقلياquot;، موضحا انه لم يقرر بعد ما اذا كان ذلك سيكون خط دفاعه.