القاهرة: أصدر 26 حركة وحزبًا سياسيًا بيانا مشتركا أعلنوا فيه تعليق اعتصامهم في ميدان التحرير في القاهرة وميادين مصر عمومًا طيلة شهر رمضان الكريم بشكل مؤقت مع التأكيد على العودة مرة أخرى عقب عيد الفطر المبارك إلى الاعتصام السلمي حتي تتحقق كل الأهداف التي فجرت الثورة.

في الوقت نفسه أوضح المعتصمون أنهم ينوون مع بداية الشهر الكريم اطلاق فعاليات متنوعة للضغط من أجل تحقيق باقي الاهداف، والتي يأتي على رأسها مطالب أهالي الشهداء والمدنيين المحاكمين عسكريًا.

وذكروا في بيان لهم ان من هذه الفعاليات خيمة quot;الثورة الرمضانية اليوميةquot; التي سيتم تنظيم أمسيات توعية وتثقيف وتضامن فيها لدعم حقوق أهالي وأسر الشهداء.

وجاء في البيان الذي صدر في وقت متأخر من الليلة الماضية quot;كانت دماء الشهداء الذكية والقصاص لهم للمرة الثانية هي مفجر الموجة الثانية من الثورة المصرية العظيمة، وكانت قضية التعدي علي أسر وأهالي الشهداء (موقعة البالون) هي السبب الرئيس وراء نجاح جمعة (الثورة أولا) 8 يوليو والتي تلاها اعتصام بطولي دام لثلاثة أسابيع متصلةquot;.

وأضاف البيان quot;استطاع هذا الاعتصام أن ينتزع عددًا مهمًا من المكتسبات التي دفعت الثورة المصرية خطوة إلى الأمام على طريق استكمال مشوارها وتحقيق باقي اهدافها، فقد برهنت هذه الموجة الثانية على قدرة جماهير الثورة على العودة في أي وقت إلى الميدان، والاعتصام في داخله، إضافة الى علنية المحاكمات لرموز النظام السابق وقتلة الشهداء وتفريغ دوائر محددة لمحاكمة قتلة الثوار وتقصير مدة المحاكمات، إضافة إلى عدد آخر من المكتسباتquot;.