برلين: نجح خبراء المفرقعات في ألمانيا من إزالة قنبلة بعد ساعتين ونصف ساعة من اكتشافها حاول مجهولون تنفيذ اعتداء بها على قرية سياحية في جزيرة أوسيدوم الألمانية في بحر البلطيق.

وتشتبه الشرطة الالمانية في الجزيرة حاليا في وجود محاولة لإحداث تفجير، وقد فتحت تحقيقا للتوصل إلى الذين يقفون وراء هذه العملية ودوافعهم. واكتشف مالك منزل في القرية أن القنبلة كانت موصلة بسلك بمقبض الباب الرئيس للقرية السياحية وأبلغ السلطات المعنية على الفور.

وتوصل خبراء المتفجرات إلى أن القنبلة ألمانية الصنع، وهي صغيرة وتعود إلى الحرب العالمية الثانية، وتزن نحو كيلوغرام وكانت مهيئة للانفجار من خلال فتيل إضافي متصل بمقبض الباب.

من جانبها قالت مادلين كامين، المتحدثة باسم الشرطة الالمانية في الجزيرة quot;كانت القنبلة ستنفجر إذا ضغط أحد على مقبض الباب، مما كان سيؤدي إلى سقوط القنبلة على الأرض وانفجارهاquot;.

ونسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى الشرطة قولها quot;إنه تصادف وجود جميع المصطافين في القرية السياحية والبالغ عددهم نحو أربعين شخصا خارج المنزل الرئيس الذي كان مستهدفا بالقنبلة التي كانت تحتوي على مئة غرام من المتفجرات.