مواطن يمني يدعو الرئيس صالح للرحيل

صنعاء: اكد رئيس الدائرة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) عبدالله أحمد غانم اليوم ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سيعود قريبا الى البلاد ولن يسلم السلطة لنائبه.

وقال غانم في مقابلة صحافية ان صالح الذي يتلقى العلاج منذ نحو شهرين في العاصمة السعودية الرياض اثر اصابته البليغة في هجوم استهدف دار الرئاسة في 3 يونيو الماضي ان الرئيس صالح سيفوض نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي ببعض مهام الرئاسة.

وذكر ان quot;التفويض الممنوح لنائب الرئيس لا يعني تسليما للسلطة أو انتقالا لها وأن الرئيس صالح سيبقى هو الرئيس الشرعي الى حين انتخاب رئيس جديدquot;.

وأوضح أن تفويض صالح لنائبه ببعض صلاحياته يأتي وفقا للدستور للاشراف على الاعداد لانتخابات رئاسية مبكرة تجري في نهاية العام الجاري والدخول في حوارات مع أحزاب المعارضة من أجل هذا الغرض.

وقال غانم ان اصرار أحزاب اللقاء المشترك المعارضة على نقل السلطة بدلا من الانتخابات هو محاولة quot;لاستثمار الجريمة التي حدثت في مسجد النهدين في3 يونيو الماضي لأن هذا الطرح يتغافل عن وقوع هذه الجريمة ويتناسى ما أثرته هذه الجريمة النكراء على حياة رئيس الجمهورية وحياة زملائه من قادة الدولةquot;.

وأشار الى انهم quot;من الناحية الدستورية يستندون الى أن الرئيس في حالته المرضية الحالية انما هي عجز دائم عن ممارسة المهام وهو أمر غير صحيح فالرئيس لم يصب بعجز دائم على الرغم من فداحة الجريمة وفداحة الأثر الذي خلفتهquot;.

وعن نتيجة لقاءات مبعوث الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر مع الأطراف السياسية اليمنية قال غانم ان المبعوث الاممي قدم للأطراف السياسية اليمنية مجموعة من الأفكار تعتبر المبادرة الخليجية أرضية لها لتشكل حكومة الوحدة الوطنية خلال اسبوع وتقدم استقالة الرئيس خلال شهر وتجرى انتخابات لرئيس جديد خلال (60) يوما.

واضاف quot;وان يفوض الرئيس صالح وفقا للدستور نائبه بالاشراف على الاعداد لهذه الانتخابات الرئاسية المبكرة وبالدخول في حوارات من أجل هذا الغرض مع أحزاب اللقاء المشترك وصولا الى اعداد مشروع دستور جديد يتم الاستفتاء عليه ومن ثم يتم اجراء انتخابات نيابية وكل ذلك في غضون سنتين من انتخابات الرئاسة المبكرة.