واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الاميركية انه لن يسمح للصحافة بتغطية عودة جثامين 30 جنديا اميركيا قتلوا لدى تحطم المروحية التي اسقطها مقاتلو طالبان في ولاية وردك الافغانية على الرغم من انهاء الحظر على الكاميرات خلال مناسبات مماثلة في 2009.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون الكابتن جين كامبل في بيان quot;نظرا الى انه لم يتم بعد التعرف على الجثامين، لا يستطيع اقرباء الضحايا اعطاء موافقتهم على مشاركة الاعلام في المراسم. بالتالي، وتماشيا مع سياسة وزارة الدفاع، من غير المسموح تغطية وصول الجثامينquot;.

وستنقل الجثامين الى قاعدة دوفر في ديلاوير، شرق البلاد، منتصف نهار الثلاثاء.

وادى تحطم المروحية بنيران طالبان الاحد الى مقتل 30 جنديا بينهم 25 من عناصر القوات الخاصة، وثمانية جنود افغان، في افدح حادث منذ بداية النزاع في 2001.

وسمح اوباما في 2009 للاعلام بتغطية وصول الجثامين المغطاة بالعلم الاميركي بعد الحصول على موافقة اهالي الضحايا.

واكد الكولونيل ديفيد لابان من وزارة الدفاع ان ليس هناك اي تغيير في سياسة الوزارة. وقال quot;اتخذنا هذا الموقف لتعثر التعرف على الضحاياquot;.

وانتقدت جمعية صحافيي البنتاغون القرار واعتبرت في بيان ان عرض الصور هو من المصلحة العامة.

وكانت صور النعوش العائدة من حرب فيتنام تسببت بصدمة لدى الراي العام الاميركي وادت في 1991 الى منع وسائل الاعلام من التقاط الصور في هذه المناسبات.
وطبقت ادارة بوش المنع وخصوصا على حرب العراق التي كانت شعبيتها تتراجع مع تزايد عدد القتلى الاميركيين.