لندن: تشير التوقعات الى ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيتعهد يوم الاثنين بمكافحة quot;الانهيار الاخلاقي بطيء الوتيرةquot; الذي يقف وراء اعمال الشعب التي اجتاحت اجزاء من انجلترا الاسبوع الماضي.
وسيسعي كاميرون في كلمة من المقرر ان يلقيها يوم الاثنين الى استغلال الاضطرابات واعمال الشعب التي شهدتها انجلترا كنقطة انطلاق لتجديد حملته الخاصة باصلاح المجتمع البريطاني quot;المنكسرquot;.

وسيؤكد كاميرون في الكلمة التي نشرت مقتطفات منها رسميا اليوم ان عقودا من المشكلات الاجتماعية quot;انفجرت في وجهناquot; ما يعود جزئيا الى نظام دولة حفز quot;بعض اسوأ الجوانب في الطبيعة البشريةquot;.
وفي المقابل من المتوقع ان يتهم زعيم المعارضة اد ميليباند رئيس الوزراء البريطاني باللجوء الى ردود افعال سريعة ودون تفكير تجاه اعمال العنف التي شهدتها بلاده.

كما سيجدد ميليباند رئيس حزب العمال المعارض دعوته لاجراء تحقيق واسع النطاق في اعمال الشغب والسلب وسيتهم كاميرون بأنه quot;خائفquot; من البحث في الاسباب الحقيقية التي تقع وراء الانهيار الاجتماعي بالبلاد.
واندلعت الاضطرابات في البداية في شمال لندن بعد ان أطلقت الشرطة الرصاص على رجل اسود قبل ان تتحول بعد ذلك الى أعمال نهب وعنف واسعة النطاق.
واعتقلت الشرطة أكثر من 1200 شخص في انحاء انجلترا وامتلات الزنازين مما اضطر المحاكم الى العمل طوال الليل لبحث مئات القضايا.