لندن: اعتبر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني أحداث الشغب والنهب التي شهدتها مدن بريطانية خلال الأسبوع الماضي صرخة استيقاظ للبلاد. وتعهد بشنّ حرب شاملة على العصابات.

وقال كاميرون في كلمة له اليوم إن السياسيين البريطانيين quot;ظلوا لفترة طويلة غير مستعدين للحديث عن ما هو صواب وما هو خطأ، لكن هذا الحياد الأخلاقي ساهم في تفاقم المشكلةquot;. ووضع لائحة شملت الأطفال من دون آباء والمدارس غير المنضبطة والجاليات الخارجة عن السيطرة ضمن لائحة طويلة من الجوانب التي يعتقد أنها تعاني اختلالاً في أجزاء من بريطانيا.

وأضاف كاميرون أن quot;هناك حاجة الآن لنشر المزيد من رجال الشرطة في شوارع المدن البريطانية لردع الجريمة واتخاذ إجراءات صارمة وفورية عند ظهور أول بادرة لأعمال الشغبquot;.

وتعهد بـ quot;مواجهة مثيري الشغب أمنياً واجتماعياً، وشنّ حرب على كل الجبهات ضد العصابات وثقافة العصاباتquot;، التي وصفها بأنها quot;مرض جنائي إجرامي لوّث الشوارع والمناطق في أنحاء بريطانيا كافةquot;.

وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن القضاء على هذه العصابات quot;ينبغي أن يكون أولوية وطنية جديدةquot;، مشيراً إلى أن حكومته quot;ستنظر في كل جانب من جوانب هذه المشكلةquot;.