كابول:قتل 22 مدنيا في انفجار عبوة يدوية الصنع لدى مرور حافلة ركاب صغيرة كانوا على متنها في ولاية هرات في غرب افغانستان، كما اعلن متحدث باسم سلطات الولاية لوكالة فرانس برس.
واوضح محيي الدين نوري ان عددا من النساء والاطفال سقطوا في هذا الهجوم الذي وقع في اقليم اوب، والذي كانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 14 مدنيا فيه واصابة 11 بجروح.

من جهة ثانية انفجرت شاحنة مفخخة يقودها انتحاري الخميس عند مدخل قاعدة عسكرية-مدنية تخضع لقيادة اميركية في شرق افغانستان وعليها حراسة مشددة، ما اسفر عن اصابة ثلاثة حراس افغان بجروح، كما افاد مسؤول في الشرطة المحلية.
وتبنت حركة طالبان الهجوم الذي استهدف قاعدة غارديز عاصمة ولاية باكتيا الحدودية مع باكستان.

وقال قائد شرطة الولاية عبد الغفار ساباي لوكالة فرانس برس ان quot;انتحاريا حاول مهاجمة القاعدة بشاحنة مفخخة ولكن حراسا افغانا اوقفوه عند البوابة الاولى، ففجر شاحنته هناكquot;.
واضاف ان الانفجار اسفر عن اصابة اثنين من حراس القاعدة الافغان، وشرطي حدود كان في مركز للشرطة يقع قرب القاعدة، مشيرا الى ان المسافة بين البوابه الاولى والبوابة الرئيسية للقاعدة تزيد عن مئة متر.

واكد قائد الشرطة ان quot;الاجراءات الامنية الجيدةquot; بما في ذلك المكعبات الاسمنتية، حالت دون تقدم الشاحنة وانفجارها داخل القاعدة، الامر الذي كان من شأنه ان يوقع عددا اكبر بكثير من الضحايا.
وتقيم في هذه القاعدة فرق لاعادة الاعمار تتألف من مدنيين وعسكريين من حلف شمال الاطلسي مهمتهم تنفيذ مشاريع تنموية في البلاد.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس تبنى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد العملية، مشيرا الى ان منفذها انتحاري فجر شاحنته المفخخة عند بوابة القاعدة.