قندهار: أعلن مسؤول عسكري افغاني الثلاثاء أن الجندي البريطاني الذي عثر عليه ميتا بعد ان فقد اثره فجر الاثنين في ولاية هلمند جنوب افغانستان، قضى غرقا وعثر على جثته طالبان واطلقوا عليها الرصاص. وتعذر الاتصال بالجيش البريطاني للتعليق على هذه المعلومات.

وكان متمردو طالبان قدموا في وقت سابق رواية اخرى للاحداث مؤكدين انهم القوا القبض على الجندي وانهم قتلوه لاحقا حين حاول جنود من الحلف الاطلسي نجدته. وعثر على جثة الجندي مساء الاثنين وعليها اثر رصاص ، بحسب وزارة الدفاع البريطانية.

وقال سيد مالوك قائد الفرقة 215 في الجيش الافغاني المتمركزة في هلمند الثلاثاء quot;بحسب المعلومات التي وصلتني من رئيس الجندي المفقود، فان هذا الاخير كان يسبح في وادي يعبر القاعدة (..) وقد غرق فجرا وجرفت المياه جثته خارج القاعدةquot;.

واضاف quot;حين عثر طالبان على جثته عند سياج على جسر، اطلقوا عليها النارquot;. ويضع التحالف اسيجة على جانبي فتحات الجسور الصغيرة المقامة فوق مجاري المياه في جنوب افغانستان لمنع طالبان من زرع متفجرات فيها.

وكان اعلن عن فقدان الجندي الاثنين. وجرت عمليات تمشيط واسعة بحثا عنه في الوقت الذي وصل فيه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى الولاية الافغانية. والغى هذا الاخير رحلة كانت مقررة باتجاه العاصمة كابول لحشد كافة الوسائل الجوية في عملية البحث التي انتهت بالعثور على جثته مساء الاثنين. وقالت وزارة الدفاع البريطانية مساء الاثنين quot;لقد اصيب بجروح بالرصاص. ويبقى تحديد سبب وفاته بدقة. ويجري التحقيق في ملابسات فقدانه ومقتلهquot;.