كانبيرا: رحّبت أستراليا بانهيار نظام القذافي وسيطرة المعارضة الليبية على العاصمة طرابلس، ودعت القذافي إلى التنحّي عن السلطة ومواجهة المحكمة الدولية عن جرائم حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال حكمه.

وأعربت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا جيلارد في أول تعليق لها على تطور الأحداث في ليبيا عن ارتياحها وترحيبها لنزول الليبيين إلى شوارع طرابلس للاحتفال بانتهاء حكم القذافي.

وأبلغت جيلارد الصحافيين في البرلمان في كانبيرا اليوم أن استراليا تواصل دعوة القذافي إلى التنحي، وتعتقد أنه يجب أن يواجه الاتهامات الدولية الموجهة إليه أمام المحكمة الدولية عن جرائم حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال حكمه.

وأضافت quot;سنستمر كأمّة في دعم الشعب الليبي فيما نود أن نراه مسيرة لإقرار السلام والديمقراطيةquot;. وكانت استراليا وهي حليف للولايات المتحدة من أوائل الدول التي طالبت بفرض حظر للطيران فوق ليبيا.