غزة: حملت الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة التي تديرها حركة (حماس) مساء اليوم اسرائيل المسؤولية الكاملة عن خرق حالة التهدئة التي كانت قد اعلنت عن التوصل اليها اول امس بجهود اممية ومصرية.

ودانت وزارة الخارجية والتخطيط في الحكومة المقالة في بيان صحافي وزع مساء اليوم بشدة قيام القوات الإسرائيلية بخرق متعمد لحالة الهدوء القائمة وتنفيذ عمليات اغتيال وقتل مواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وذكرت ان quot;مثل هذه الاجراءات العدوانية تؤكد ان دولة الاحتلال ليس لديها نوايا صادقة للحفاظ على التهدئة وتصر على استمرار حالة التصعيد والتوترquot;.

ودعت المجتمع الدولي خاصة الامم المتحدة الى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على قطاع غزة.
واعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة يوم امس الاول عن التوصل الى صيغة حول التهدئة في القطاع تلتزم بها كافة الفصائل الفلسطينية.

واكدت الحكومة المقالة انها تتحمل كامل مسؤولياتها تجاه الحفاظ على التهدئة التي تم التوصل اليها بجهود اممية ومصرية بعد اربعة ايام من تصعيد عسكري متبادل اعتبر الاعنف منذ نحو ثلاث سنوات.

وقتل فلسطينيان واصيب آخران في وقت سابق اليوم جراء غارات وعمليات قصف اسرائيلية على قطاع غزة.

وفي سياق متصل اعربت مصادر امنية اسرائيلية عن اعتقادها بان حركة (حماس) تحاول فرض التهدئة في قطاع غزة.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان هذه المصادر اشارت خلال اجتماع المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والامنية (كابنيت) اليوم لبحث التصعيد بغزة وهجمات مدينة (ايلات) الى ان حركة الجهاد الاسلامي هي التي اطلقت قذائف الهاون صباح اليوم نحو جنوب اسرائيل ردا على اغتيال احد قادتها فجر اليوم.