واشنطن: أعلنت واشنطن الثلاثاء ان شريط الفيديو الذي ظهر فيه السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد يتعرض لصيحات استهجان من قبل متظاهرين يدعمون نظام بشار الاسد quot;محاولة فاشلةquot; لتحويل انتباه العالم عن التظاهرات في سوريا.

وفي الفيديو الذي نشره موقع quot;ذي كايبلquot; الاميركي تعرض فورد لصيحات استهجان عندما كان متوجها الى سيارته من قبل متظاهر حاول تغطية السفير حاملا صورة كبيرة للرئيس الاسد. واللقطة التي بثها تلفزيون يملكه مقرب من النظام صورت بطريقة توحي بان الوضع كان متوترا جدا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان الحادث وقع الاسبوع الماضي عندما دعي فورد والسفراء الاوروبيون لحضور تظاهرة سلمية نظمها محامون. واضافت المتحدثة ان فورد quot;لم يشارك اطلاقا في اي نشاط تحريضيquot;.

وتابعت quot;لكن بعض المتظاهرين الموالين للحكومة (...) حاولوا تقديمه على انه محرض في حين انه كان من الافضل ان يحضروا تظاهرة المحامين السلميةquot;. وذكرت بانها quot;محاولة فاشلة لتحويل انتباه العالم عما يحصل فعلا في سوريا مع الشعب السوريquot;.

وكان فورد اثار استياء النظام السوري من خلال زيارته الى حماة (وسط سوريا) التي غطتها الصحف في تموز/يوليو. وتطالب ادارة اوباما منذ 18 اب/اغسطس بتنحي الرئيس السوري.