الجزائر: استقبلت الجزائر في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة 500 من الطوارق، بينهم نساء واطفال بالاضافة الى جرحى، طردهم الثوار الليبيون، كما افاد مصدر حكومي الاربعاء.

واعلن هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان quot;حوالى 500 من الطوارق كانوا ملاحقين من الثوار. لقد هربوا من الاراضي الليبية، ولا يمكننا، لاسباب انسانية، رفض دخولهمquot;.

واقفلت الجزائر حدودها مع ليبيا بحسب عدد من الصحف الجزائرية، في غمرة دخول افراد من عائلة العقيد معمر القذافي الى اراضيها الاثنين.

واوضحت صحيفة النهار في نسختها الالكترونية الاربعاء ان الجزائر اعادت جزئيا فتح حدودها عند مدينة غدامس الليبية التاريخية على بعد حوالى 600 كلم جنوب غرب طرابلس حيث علق هؤلاء الطوارق طيلة ثلاثة ايام.

وباتت المدينة بايدي الثوار، كما اوضحت الصحيفة الناطقة بالعربية.

واضافت الصحيفة انه سمح لعدد من الطوارق بالدخول الى الجزائر بعد ظهر الثلاثاء تلاهم اليوم الاربعاء من تبقى من افراد المجموعة.

واعلن المصدر الحكومي لوكالة فرانس برس ان quot;الهلال الاحمر الجزائري كلف الاهتمام بهؤلاء اللاجئين وتقديم العناية لهمquot;.

وبينهم من لديه اقارب بين افراد الطوارق الجزائريين او الماليين.

ويعتبر الثوار الليبيون ان الطوارق الليبيين موالون للقذافي.

وذكرت صحيفة النهار ان اكثر من عشرة الاف ليبي، غالبيتهم من النساء والاطفال، لجأوا الى الجزائر منذ شباط/فبراير الماضي.