واشنطن: اعترف رجل اميركي من ولاية كارولاينا الشمالية بتهمة quot;المساعدة على الجهاد العنيفquot; بتقديمه العون لافراد يخططون لهجمات في بلدان اخرى، حسبما قالت وزارة العدل الاميركية.

واعترف ديلان بويد، الذي اسلم وسمى نفسه محمد بويد (24 عاما) بتلك التهم امام محكمة فدرالية الاربعاء.

وكان بويد قد اعتقل ووجهت له اتهامات رسمية في تموز/يوليو 2009 الى جانب سبعة متهمين اخرين في قضية تدل على تنامي التشدد الاسلامي لدى اميركيين داخل الولايات المتحدة.

واتهمت السلطات بويد بquot;مساعدة ورعاية متهمين اخرين فضلا عن اشخاص اخرين لم توجه لهم اتهامات بعد بالتآمر لتوفير دعم مادي وموارد لارهابيين، بما في ذلك الاموال النقدية والتدريب والنقل وتوفير الاشخاصquot;.

وقالت وزارة العدل الاميركية ان quot;الهدف من المؤامرة.. كان المساعدة على الجهاد العنيف، بما في ذلك دعم الانشطة الارهابية في الخارج والمشاركة فيها وارتكاب اعمال قتل وخطف والحاق عاهات بأفراد في الخارجquot;.

ولم تحدد وزارة العدل البلد الذي كان من المفترض وقوع الهجمات فيه ولا المرحلة التي بلغتها المؤامرة قبل القبض على المتهمين.

ويواجه بويد السجن 15 عاما.

وكان والده المتهم ايضا، دانيال بويد، قد اقر بذنبه في شباط/فبراير في التأمر لتقديم دعم مادي للارهابيين فضلا عن التآمر للقتل والخطف واحداث عاهات واصابات بأفراد في بلد اجنبي.

كما اقر زكريا بويد شقيق محمد بويد والمتهم ايضا، بذنبه في تهمة تقديم دعم مادي لارهابيين.

ومن المقرر محاكمة بقية المتهمين في وقت لاحق من ايلول/سبتمبر.

وتقول التحقيقات ان الاب دانيال بويد سافر الى باكستان وافغانستان في الفترة بين 1989 و1992 حيث تلقى تدريبا عسكريا وقاتل في افغانستان.

وفي تشرين الاول/اكتوبر الماضي حكم على اميركي من اصل باكستاني بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في مخطط فاشل لتفجير سيارة مفخخة في ميدان تايمز سكوير الشهير بقلب نيويورك، وقال المتهم في بيان ان الجهاد quot;بدأ لتوهquot;.

كما اقر فيصل شاهزاد في الاول من ايار/مايو 2010 بتهمة التخطيط لتنفيذ تفجير. وكان شاهزاد قد حصل مؤخرا على الجنسية الاميركية وبدا انه يحيا حياة عادية كمهاجر في ولاية كونتيكت.