كوبنهاغن: إعترف رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن مساء الخميس بهزيمته في الانتخابات التشريعية التي افضت الى عودة اليسار الى الحكم في هذه المملكة الاسكندينافية.

وقال راسموسن امام انصاره quot;في وقت سابق من هذا المساء اتصلت بهيلين ثورنينغ-شميدت (زعيمة المعارضة). لقد هنأتها وقلت لها ان بامكانها الان تشكيل حكومة جديدةquot;.

وبحسب النتائج الرسمية التي نشرت منتصف ليل الخميس الجمعة (22,00 تغ الخميس) بعد فرز 99,2% من الاصوات فان اليسار حصل على 89 مقعدا من اصل 179 مقعدا يتألف منها البرلمان، في حين حصل اليمين بزعامة راسموسن على 86 مقعدا.

وبذلك تكون زعيمة الاشتراكيين الديموقراطيين هيلين ثورنينغ-شميدت (44 عاما) اصبحت اول امرأة ترأس الحكومة في تاريخ هذا البلد.

ولكن هذه النتائج لا تأخذ في الحسبان المقاعد الاربعة المخصصة لمنطقتي غرينلاند وجزر فيرويه اللتين تتمتعان بحكم ذاتي والتي يمكنها حسابيا قلب المعادلة وترجيح كفة الاكثرية في البرلمان.

غير ان وسائل الاعلام الدنماركية والمراقبين والتجارب السابقة تؤكد ان هذه المقاعد ستذهب الى اليسار وستمكنه من شد قبضته على الحكم.