بيروت: اعترض حشد من سكان بلدة العريضة المحاذية للحدود السورية في اقصى الشمال اللبناني ليل الاحد حافلتين كانتا تنقلان شبانا لبنانيين، من بينهم اشخاص من الطائفة العلوية، عائدين من سوريا، ما اضطرهم الى العودة ادراجهم، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس.

ولم يعرف سبب وجود هؤلاء الاشخاص في سوريا، كما لم يعرف كيف تبلغ المتجمعون عند المعبر بقدومهم، ولكن سرت شائعات في الشمال انهم مؤيدون للنظام السوري، فيما قال آخرون انهم كانوا في مناسبة تضامنية مع النظام هناك.

وتجمع عدد من سكان العريضة ذات الغالبية السنية في نقاط عدة على الطريق العام على مقربة من المعبر الحدودي وعمدوا الى قطع الطريق ورشق الحجارة على الحافلتين.

وأكد مصدر في الحزب العربي الديموقراطي القريب من النظام السوري والذي يمثل الطائفة العلوية في لبنان لفرانس برس ان ركاب الحافلتين quot;هم اشخاص مدنيون (...)، من بينهم علويونquot;.

وقال المصدر انه اتصل بقيادة الجيش اللبناني quot;لتأمين دخولهم الى لبنان لأن من بينهم نساء واطفالquot;.

لكن مصدرا امنيا افاد فرانس برس ان الجيش اللبناني طلب من الحافلتين العودة الى الاراضي السورية ريثما تهدأ الامور.

وانتشر الجيش اللبناني في هذه المنطقة الحدودية التي تسود فيها اجواء من التوتر.